الخميس، 9 يونيو 2011

بعثـرة ..




بروح متناثرة و أنفاس مصفّاة ..
تنتشل تلك الأوتار كل رائحة مني مهما كان .. لونها ..
أي حرف يمكنه أن يستنزف كل ذلك ..
وأي فوضى تلك تتمكن من تصنيف الأبجدية ..
وأي وهم قام لتوّه بسرد حكاية الحقيقة المشوّهة ..

في تلك الأيام صحوتي كانت مكبلة بالاشتياق .. وإن كان اشتياقا لأشياء غير ملموسة بتاتا .. غير شرعية .. غير مهذبة ربما ..!

فلم تكن روحي بعيدة لأشتاقها .. ولم يكن فكري أسير لأتوق له .. لكنّي ارتشفت الحنين لهويتي ..

فارتكبت ذنبا .؟! .. لم يعد يهمني .. فعيناك يا صاحبي و هي تناظرني تُفقدني الكثير ..
الكثير .!